سيرة حياة الامام تاج الدين (عليه السلام) واستشهاده

مركز رفع الصور · تاريخ الميلاد : 01/01/1987

الحمد لله

سيرة حياة
الامام تاج الدين (عليه السلام) واستشهاده

ومن بني زيد
الداعى,السيد الجليل الشهيد تاج الدين ابو الفضل محمد بن مجد الدين الحسين بن علي
بن زيد المذكور .كان اول امره وعاظا واعتقده السلطان او لجايتو محمد وولاه نقابة
المماليك باسرها العراق والرى وخرسان وفارس وساير مماليكه وعانده الوزيرشهاب الدين
الطبيب واصل ذلك ان مشهد ذي الكفل النبي (ع) بقرية بير ملاحا على شط التاجية بين
الحلة والكوفة واليهود يزورونه ويترددون اليه ويحملون النذور اليه فمنع السيد تاج
الدين اليهود من قربه ونصب في صحنه منبراً واقام فيه جمعة وجماعة فحقد ذلك الرشيد
الطبيب مع ما كان في خاطره منه بجاهه العظيم واختصاصه بلسلطان . وكان السيد شمس
الدين حسين ابو السيد تاج الدين هو المتولى لنقابة العراق, وكان فيه ظلم وتغلب
فاحقد سادات العراق بافعاله فتوصل الرشيد الطبيب واستمال جماعة من السادات واوقعو
في خاطر السلطان من السيد تاج الدين واولاده حكايات رديه فلما كثر ذلك على السلطان
استشار الرشيد الطبيب في امره وكان به حفيا فاشار عليه ان يدفعوه الى العلويين
واوهمه انه اذا سلمه اليهم لم يبق لهم طريق في الشكايا والتشنيع . وليس ذلك على
السيد تاج الدين كثير الضرر فطلب الرشيد الطاهر جلال الدين ابن الفقيه وكان سفاكا
جريا على الدماء , وقرر معه ان يقتل السيد تاج الدين وولدين ويكون له حكم العراق
نقابه وقضاء وصدارة . فامتنع السيد جلال الدين من ذلك وقال:اني لا اقتل علويا قط .
ثم توجه من ليلته الى الحلة , فطلب الرشيد السيد ابن ابي الفائز الموسوي الحائري
واطمعه في نقابة العراق على ان يقتل السيد تاج الدين وولديه فامتنع من ذلك وهرب
الى الحائر من ليلته .

وعلق السيد
جلال الدين ابراهيم بن المختار في حباله الرشيد وكان يخصه بعد وفاة ابيه النتقيب
عميد الدين وقربه ويحسن اليه ويعضه .حتى انه كان يقول : أي شغل يريد الرشيد ان
يقضيه با لسيد جلال الدين .فاطمعه الرشيد في نقاية العراق وسلم اليه السيد تاج
الدين وولديه شمس الدين حسين وشرف الدين علي فاخرجه الى شاطى دجلة , وامر اعوانه
بهم فقتلوهم , وقد قتل ابنا السيد تاج الدين قبله عتوا واتمردا موافقة لأمر الرشيد
(وأن لم يكن رشيدا) وكان ذالك في ذي القعدة سنه احدى عشرة وسبعمائة .وأظهر اعوام
بغداد والحنابلة التشفي بلسيد تاج الدين وقطعوه قطعأ وا اكلو لحمه ونتفوا شعره
وبيعة الطاقة من شعر لحيته بدينار فغضب السلطان لذالك غضبا شديدا واسف من قتل
السيد تاج الدين وولديه واوهمه الرشيد ان جميع السادات با لعراق اتفقوا على قتله
فامر السلطان بقاضي الحنابلة ان يصلب ثم عفا عنه بشفاعة جماعة من ارباب الدوله .
فامر ان يركب على حمار اعمى مقلوبا ويطاف به في اسواق بغداد وشوارعها وتقدم بان لا
يكون من الحنابلة قاض,,,

وكان للسيد
تاج الدين ابنان احدهما السيد شمس الدين حسين النقيب الطاهر والاخر شرف الدين علي
: قتل شمس الدين حسين دراجاُ .وقتل شرف الدين علي عن ابن واحد اسمه محمد ,ويلقب
رضى الدين كان وقت قتل ابه وجده وعمه طفلأ صغيراُ فاخفى الى ان شب وكبر وقلد نقابة
المشهد الشريف الغروي نيابه عن السيد قطب الدين ابي زرعة الشيرازي الرسى :ثم فوضت
اليه استقلالا وبقيت في يده الى ان مات . وتقدم على نظرائه وطالت ولايته : وتوفي
عن اربعة بنين , وهم السيد شمس الدين حسين والسيد تاج الدين محمد , والسيد والسيد سليمان درج .
واعقب الثلاثة الاول ,,,,,,,,,,,,,,,

المصادر : كتاب عمده الطالب
في انساب ال ابي طالب
تأليف النسابة
الشهير السيد جمال الدين احمد بن علي الحسيني