بسم الله الرحمن الرحيم أخي / أختي أسـعـد الله جـمـيـع أوقـاتـكـم موقع الامام تاج الدين (عليه السلام) يقدم لكــم أجمـل التحايا القلبية وتـقـدم لـشخـصـكـم الـكـريــم اصــدق الـدعـوات بالانـضـمـام إلى أسرتها وتعيش في منزلها وتتمنى لك بالقضاء أحلى وأجمل أوقاتك
وكلاء النظام الإيراني في العراق سيتكفل بهم الشعب فليوفر نجاد نصائحه
كاتب الموضوع
رسالة
بيانات العضو
عاشق اهل البيت
General Manager
معلومات العضو
الأبراج الصينية :
عدد المساهمات : 560
نقاط : 4967
السٌّمعَة : 0
تاريخ الميلاد : 01/01/1987
تاريخ التسجيل : 07/11/2009
العمر : 37
الابراج :
المزاج :
الدولة :
معلومات الاتصال
وكلاء النظام الإيراني في العراق سيتكفل بهم الشعب فليوفر نجاد نصائحه
لاشك إن الموضوع أكبر من مهزلة! وهوقطعا أفضح من فضيحة ؟ ويكشف المستور ويهتك الحجب والأستار، ويكشف كل أسرار عملية التخادم السياسي المضبوط بين قادة المعارضة الدينية والطائفية العراقية السابقة التي تحولت بفضل الحذاء الأميركي لمجاميع حاكمة في العراق والنظام الإرهابي الحرسي الإيراني ، فحينما يطلع رئيس النظام محمود أحمدي نجاد في عيد "انقلابهم" ويدعوعلنا لعدم السماح بإعادة "البعثيين" للعملية السياسية! فهي ليست مجرد وقاحة ومشاكسة عابرة، بل أنه تدخل فظيع وغير مقبول يوحي بأن كلامه العلني هو بمثابة أوامر واضحة وصريحة لأتباع الولي الإيراني الفقيه في العراق الذين يسترون عورتهم وسوءتهم من خلال "التقية" السياسية المعروفة، فهم يعلنون شيئا ويبطنون شيئا آخر ومختلفا بالمرة! وهذه من الأمور المعروفة والحيل "الشرعية" التي لم تعد تنطلي على أي من الساذجين في هذا الكون. نجاد ما كان له أن يتكلم بهذه الطريقة الفجة لوأنه يعلم بأن أحدا في حكومة العراق سيحتج على تصريحاته أوحتى سيعاتبه (عتاب المحبين)! والعشاق الولهانين! ولكنه يعلم وهوسيد العارفين بأن حكومة بغداد الحالية ولربما المقبلة أيضا هي في جيبه وجيوب قادة الحرس الثوري أيضا، كما أن تصريحاته الخرافية والخزعبلاتية قد أضحت عنوانا مثيرا للسلطة المتخبطة في طهران . نحتج على الأوامر الوقحة لحكام إيران في إصدار "فرماناتهم" لتشكيل طبيعة السلطة المستقبلية التي ستقوم في العراق. البعثيون هم في النهاية عراقيون، والحوار الوطني العراقي والوصول لتفاهمات داخلية هوالحل الأنجع لإطفاء الكثير من المشكلات. والحديث عن عودة حقيقية للبعثيين لحكم العراق من خلال صناديق الاقتراع هومجرد هلوسة سياسية لا معنى لها، لأن من حق أي فرد أو جماعة أن تصل للسلطة فيما لو انتخبها الشعب. وإذا انتخب العراقيون البعثيين فإن ذلك يعني فشل الحكام الحاليين الكارثي وهي مسألة تدخل ضمن آليات وحرفيات العملية الديمقراطية، والتي لا يمكن لأحد توجيهها أوفرض وصايته عليها، فما يريده الناس هوالذي يجب أن يكون، أما ديمقراطية الفجل والخيار فهي تلك التي يمارسها النظام الكهنوتي في إيران والذي تتم فيه وعلنا مصادرة آراء وأصوات الناس الحرة لمصلحة عصابة من الكهنة والإرهابيين وتجار الموت والشعارات الخرافية والميتافيزيقية المضحكة. تصريحات نجاد تعبر عن روح امبراطورية مريضة لنظام يترنح تحت ضربات الشعوب غير الفارسية المتطلعة الى الحرية والاستقلال، وفي طليعتها شعبنا العربي الأحوازي الذي يقدم يوميا وجبات كريمة وعزيزة من الشهداء ويكافح من اجل حقوقه القومية والإنسانية والثقافية المغتصبة ، لن يفلح البغاة والمستوطنون والعنصريون والأفاقون من بسط هيمنتهم على المنطقة ، وسيجدون في العراق نهايتهم مهما بدت الظواهر الميدانية عكس ذلك ، فإيوان كسرى لن يشيد من جديد أبدا في أرض العراق، والدعايات العنصرية المغلفة بالروح الشوفينية لن تمر مسوغاتها أبدا ، ومحمود أحمدي نجاد يعلم جيدا أنه لا يستطيع السيطرة على الشارع الإيراني الهائج إلإ من خلال العنف والإرهاب والتقتيل الشامل والإعدامات الإرهابية ، لذلك فليوفر نصائحه لنظامه، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب سينقلبون ، أما وكلاء وغلمان النظام الإيراني في العراق فإن الشعب العراقي هومن سيتكفل بهم.. وسنرى وترون!
عاشق اهل البيت ; توقيع العضو
وكلاء النظام الإيراني في العراق سيتكفل بهم الشعب فليوفر نجاد نصائحه
صفحة 1 من اصل 1
نرجو ان يكون ردك على الموضوع بصيغه جميله تعبر عن شخصيتك الغاليه عندنا (( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلاّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))