بسم الله الرحمن الرحيم أخي / أختي أسـعـد الله جـمـيـع أوقـاتـكـم موقع الامام تاج الدين (عليه السلام) يقدم لكــم أجمـل التحايا القلبية وتـقـدم لـشخـصـكـم الـكـريــم اصــدق الـدعـوات بالانـضـمـام إلى أسرتها وتعيش في منزلها وتتمنى لك بالقضاء أحلى وأجمل أوقاتك
ثبت في نظر جميع العراقيين الذين بان لهم الفشل الذر يع لجميع المكونات الحاكمة ؟ فكيف تعمل هذه المكونات للانتصار؟ فقدموا عدة محاولات من اجل امحاء الفشل الذي ترسخ بأذهان المجتمع العراقي ؟؟؟ وأننا نعيش اليوم موسم جني ثمار المساومات السياسية من حيث تشكيل كتلة هنا وجبهة هنا شريطة ان تكون موسعة لكي تضم كل مكونات الطيف العراق؟؟ فما لهم سوى استخدام الطرق الوعرة لإدخال الناس في غياهب الدهقنة وبعدها إن كشف المستور فسيكون العار لهم انتصار ؟؟؟ لكن على من هذا الانتصار؟ إن سيرت الأمور هكذا فإنهم قد اجبروا العراقيين على أمرين لا ثالث لهما ؟ وهو انتخاب المفسدين والعملاء أو انتخاب البعثيين ؟ وبما أن المجتمع العراقي يبغض البعث المقبور وما عاناه فأنهم سيعمدوا بالقبول الإجباري على انتخاب المفسدين ؟ ومن جانب أخر هل العراق خلا من الرجال ؟ وهل من ارتضى بان تجري الأمور السياسية في البلد إلى هذا الإجمال سيكون قادرا على إثبات الأعجاز ألان لتحسين الأمور والاستقرار في العراق ؟ لكن، ما أن اقتربت الانتخابات، وأخذ النَّاس يميزون بين معادن الرَّجال، ويبغضون المحاصصه والطائفية ومن شكل كتل أو دخلت ائتلافات رفعت شعارات الوطنيه المزيفة فهل يحتاج العراق اليوم إلى الحرب وسفك الدماء؟ حتى حضرت المساله والتي وريثة الاجتثاث القضية ليست فقط انتخابات، ومناصب، وامتيازات مالية، ومطامع أخرى، إنما هي قضية وجود، ومصير، وتاريخ، وسايكولوجيا، وروح، وحياة، وموت، لكن "العناصر المتعنجهة" كما يبدو تعمى أبصارها الآن عن رؤية هذه الحقائق التي كانت قد رأتها قبل أقل من ثلاث سنوات. وراحت هي وغيرها تعلن أن الطائفية مقيتة وأن الطائفيين أشرار، لكنّها الآن "تتوارى"، محاولة تنفيذ سياسات لها ما لها في سجل "التخريب والسرقات وخدمة الأجندات الأجنبية"!. سمّاها البعض "تهديدات بحرب طائفية"، وأطلق عليها آخرون "عملية حثّ على الانحدار لحرب وشيكة ويبقى النقض قائما بين المكونات المطبلة بالتأييد والرافض لمشروع الإقصاء؟ وان البلد بدا الآن وكأنه في حال من الأحكام العرفية فكل مايصدر من دخان ابيض فهو خارج عن منطق الوجدان ولم يعملوا على بث روح الحماس والغيرة على البلد ؟ وأخيرا هل علم جميع العراقيين بوجود آخرون مخلصون، وجدوا إن لا مجال لترك الأمور على عواهنها وان الإلية الديمقراطية في نهاية المطاف تكون حلا جيدا لإنهاء صراع الفئات العراقية على السلطة والثروة فالعراق ألان يحتاج إلى الأب والقائد والسياسي الحقيقي الذي يحتضن جميع أبنائه ويحرص عليهم من الذئاب ويرعاهم بحنان وينضر لهم بعين الرافه والرحمة ولا ينتقم منهم عند الاساءه ويكون مربيا ومعلما فضلا عن القيادة إلى إن تصل إلى منسوب معين مقبول ومقنع فهل توصل العراقيين الآن بالتمييز الحقيقي لمعادن الرجال ومن الأفضل لهم انتخاب من يكون همه العراق وشعبة آم من يوسع الفرقة بين آهل مودته ويبقي القلق متواترا لهم كلما اقبلنا على انتخابات ليولدوا منعطفا آخر فالأمس كانت الحجج بسبب الاحتلال والطائفية بسبب الإرهاب فالاجتثاث الآن بسبب من ؟؟؟ وغدا الأعذار ستكون أقبح كلما بقى هؤلاء يحكمون ؟؟؟؟؟
المهندسة ريم ; توقيع العضو
بيانات العضو
عاشق اهل البيت
General Manager
معلومات العضو
الأبراج الصينية :
عدد المساهمات : 560
نقاط : 4967
السٌّمعَة : 0
تاريخ الميلاد : 01/01/1987
تاريخ التسجيل : 07/11/2009
العمر : 37
الابراج :
المزاج :
الدولة :
معلومات الاتصال
شكرا اختي على الموضوع
عاشق اهل البيت ; توقيع العضو
بركان دجلة والفرات يغلي
صفحة 1 من اصل 1
نرجو ان يكون ردك على الموضوع بصيغه جميله تعبر عن شخصيتك الغاليه عندنا (( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلاّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))